بالنسة للبحار :
تفسر احدى النظريات العلمية - وهي النظرية الأكثر قبولا - نشوء الماء و تكونه ب أن الأرض بعد خلقها، كانت تقذف من داخلها حمما منصهرة، تنطلق هذه الأخيرة في الغلاف الجوي مصدرة ملايين الأطنان من بخار الماء الساخن الذي يرتفع في الجو حتى يلامس طبقاته العليا ثم يتبرد، يتكثف و يهطل على شكل أمطار غزيرة
بالنسة للأنهار :
لما تبخرت مياه البحار و المحيطات و ارتفع بخارها في السماء مكونا سحبا، ساقت الرياح هذه السحب ثم هطلت الأمطار في مختلف أنحاء الأرض بعدما تكثفت قطرات البخار, جزء من هذه الأمطار ارتوت منه الأرض و النبات، وجزء نفذ الى باطن الأرض ليتخزن على شكل مياه جوفية، أما الجزء الذي هو محور موضوعنا فقد سقط على المرتفعات لينزلق نحو الفجاج (فجاج جمع فج وهو المنحدر الذي يفصل مابين جبلين) قبل أن تتكون مجموعة من الشعب، ثم تجمعت في روافد، هذه الروافد كونت جدولا، ثم تجمعت الجداول لتكون النهر.
