تقول حكمة صينية قديمة : "بعد ثلاثة أيام من الانقطاع عن القراءة سيصبح الكلام بلا نكهة".
ان القراءة أحبائي ليست هواية انما هي من الضروريات الجوهرية، عن ذلك قال الأديب المصري الكبير عباس محمود العقاد : "القراءة وحدها هي التي تعطي الانسان الواحد أكثر من حياة". وفي نفس السياق، قال الشاعر والناقد الأميركي عزرا باوند : "يجب أن نقرأ لنزيد من قوتنا، الانسان الذي يقرأ هو انسان مفعم بالحياة، والكتاب ماهو الا وعاء من نور يقبع بين يدي من يقرأ".
اذا أردنا ممارسة القراءة والحرص عليها فعلينا أن نربطها بحاجاتنا الأساسية كالأكل والنوم.
"اقرأ و ربك الأكرم" ==> اكرام الله لأمة مرتبط ومتلازم مع مدى اهتمامها بالقراءة بغض النظر عن دينها (انظروا الى الأمة اليابانية خير مثال). فللقراءة دور كبير وجوهري في تشكل الحضارات. سئل سقراط الفيلسوف الاغريقي مرة، كيف تحكم على انسان ؟ فأجاب : أسأله كم كتابا يقرأ قاصدا بذلك القراءة المعرفية.
لا بد اخواني أن تولوا للقراءة اهتماما كبيرا و كبيرا، لأن لها دورا فعالا في تشكيل شخصياتنا و طريقة تفكيرنا.
نصيحة : حاولوا أن تستغلوا أوقات الانتظار في الأماكن العمومية واقرأوا أي شيئ مفيد.
فكرة مجنونة : لماذا لا نقرأ مثلا أثناء قضاء حاجتنا في المرحاض، شيئ ممتع خاصة للذين يقضون وقتا طويلا في المكان المعلوم أليس كذلك ؟
أتعلمون أن متوسط القراءة في العالم العربي حسب الدراسات هو ست 6 دقائق في السنة، بينما متوسط القراءة في احدى الدول الأوربية يصل الى 200 ساعة في السنة
اذن، لنغير سلوكنا
من كتاب القراءة الذكية لساجد العبدلي - بتصرف
من كتاب القراءة الذكية لساجد العبدلي - بتصرف
0 التعليقات:
إرسال تعليق