خطت البحوثات العلمية حول المخ و بتدقيق أكثر حول الذاكرة خطوات كبيرة نحو الأمام في الآونة الأخيرة، فالباحثون اليوم قادرون على زراعة ذكريات داخل أمخاخنا. ولكن السؤال الذي حير المتخصصين هو حول مدة حياة هذه الذكريات !
قبل الطرح، في يوم من الأيام يجب أن نكون متأكدين مما نفعله، فالمخ قوي بشكل مذهل، قادر على نسيان أي حادث مؤلم وقادر أيضا على اختراع ذكريات معينة فقد أقيمت دراسة حول الموضوع شملت 22 طفلا : 78% منهم تذكروا فعلا أحداثا خاطئة مصطنعة بينما 13% فقط منهم لم يتذكروها ، ورغم ذلك فلهذه الذكريات تأثير كبير يبقى طويلا في الذاكرة. بمجرد زراعتها ، تدخل هذه الأفكار إلى العالم الواقعي ورغم إخبار هؤلاء الأطفال بأنها فقط أحداث مصطنعة ليست بحقيقية لا يقتنعون بذاك إطلاقا .