الاثنين، 14 يوليو 2014

زراعة ذكريات داخل المخ ... حلم أصبح حقيقة

خطت البحوثات العلمية حول المخ و بتدقيق أكثر حول الذاكرة خطوات كبيرة نحو الأمام في الآونة الأخيرة، فالباحثون اليوم قادرون على زراعة ذكريات داخل أمخاخنا. ولكن  السؤال الذي حير المتخصصين هو حول مدة حياة هذه الذكريات


قبل الطرح، في يوم من الأيام يجب أن نكون متأكدين مما نفعله، فالمخ قوي بشكل مذهل، قادر على نسيان أي حادث مؤلم وقادر أيضا على اختراع ذكريات معينة     فقد أقيمت دراسة حول الموضوع شملت 22 طفلا : 78% منهم تذكروا فعلا أحداثا خاطئة مصطنعة بينما 13%  فقط منهم لم يتذكروها ، ورغم ذلك فلهذه الذكريات تأثير كبير يبقى طويلا في الذاكرة. بمجرد زراعتها ، تدخل هذه الأفكار إلى العالم الواقعي ورغم إخبار هؤلاء الأطفال بأنها فقط أحداث مصطنعة ليست بحقيقية لا يقتنعون بذاك إطلاقا .


الجمعة، 11 يوليو 2014

جديد : شركة Foxconn تستبدل موظفيها بعمال آليين

تستعد شركة فوكس كون المتخصصة في تجميع السمارت فون للقيام بثورة على مستوى معاملها ، فخطوط العمل في المعامل لن تظل مشغلة بالعمال الآدميين ولكن بروبوات.

عمال شركة فوكس كون لتجميع smartphone


 10000 روبو (إنسان آلي) سيتم تثبيتهم بتكلفة مابين 20000 و 25000 دولار. نلفت بالذكر أن كل روبو سيجمع مامقداره 300000 سمارت فون (Smartphone) في المتوسط.. شيئ إيجابي خصوصا لصالح شركة فوكسكون (Foxconn) التي ستكون الوحيدة مؤقتا في استغلال هذا المشروع .   
ولكن الخبر المؤسف في هذه القضية هو انتحار عدد كبير من العاملين في الشركة وهناك من انتحر في مكان العمل ....

الأربعاء، 9 يوليو 2014

فيديو : لم لا نحب الفلسفة


فيديو للدكتور عدنان ابراهيم ينتقد فيه من يحتقر و ينقص من قيمة الفلسفة و يدعو إلى مراجعة حكمنا عليها
بكل فصاحة و يسر يعرض عدنان ابراهيم فوائد الفلسفة و تأثيرها الإيجابي على تفكير الفرد 
أتمنى لكم فرجة ممتعة  



                            وإليك بالاضافة لهذا الفيديو هذه الصورة التي تشرح بماذا تتميز الفلسفة عن الأسطورة 


الثلاثاء، 8 يوليو 2014

كيف تنام لمدة قصيرة و تستيقظ بكل حيوية و نشاط ؟

السلام عليكم مرحبا بك في تدوينة جديدة من تدوينات محيط الثقافة
كم من مرة نمت لمدة طويلة و كافية و مع ذلك أحسست بإرهاق و تعب شديدين عند الاستيقاظ و في المقابل أحيانا ننام فقط مدة قصيرة فنستيقظ مفعمين بالنشاط و الحيوية فما السبب ؟


لابد أولا أن نتعرف عن آلية النوم ولو باختصار . للنوم دورات وكل دورة تتكون من مرحلتين : مرحلة النوم العميق وتستغرق من 60 إلى 75 دقيقة و مرحلة النوم الخفيف  (sommeil paradoxal) التي تستغرق من 15 إلى 20 دقيقة ، وهذه الدورة بشكل عام تدوم في المتوسط لمدة 90 دقيقة وفي حالة النوم العادي فإننا نمر بحوالي 5 دورات نوم متوالية .


عرفنا الآن السبب و أدركنا جواب السؤال الذي كان مطروحا أعلاه ، فسواء نمنا لمدة ساعة أو ساعتين أو حتى ثمان ساعات فالعبرة و المهم هو في أية مرحلة نستيقظ ، فإذا استيقظنا في مرحلة النوم العميق الثقيل فسنشعر بالتعب و الإرهاق وعلى العكس إن استيقظنا في مرحلة النوم الخفيف سنلمس فائدة النوم وننهض نشطين .
فما عليك إذن إلا معرفة أو توقع موعد النوم لديك ، زد عليه حوالي 85 دقيقة (أثناء مرحلة النوم الخفيف) ثم تعدل المنبه على هذا التوقيت و سترى كيف ستنهض ________ جربها ستحس بالفارق 

الأحد، 6 يوليو 2014

الـــثـــقــافـــــــة

       موضوعنا اليوم هو حول الثقافة، فما تعريفها ؟ ما المقصود منها ؟ وماهي مقومات الثقافة ؟ وماهي مقاييس أو معايير الثقافة ؟



        حينما ننوي التحدث على الثقافة ، يكون لزاما علينا ذكر مفاهيم معينة كالقراءة ، الفكر و المطالعة كأنها محطات وقود في طريق الثقافة غير المحدود .قبل الشروع و الخوض في صلب الموضوع لابد من التقاط أو صيد هكذا تعريف مبسط ما أمكن لكلمة ثقافة .
نجتمع كلنا طبعا على أن الثقافة شيئ إيجابي محمود و يزيد من قيمة صاحبه و يوسع معارفه و حصيلته في شتى المجالات . الثقافة في المصطلح الشعبي المتداول عبارة عن إلمام الشخص بمختلف الميادين و المواضيع ؛ كأن يكون لديه في كل شيئ بصمة ، فيقال عن هذا الإنسان مثقف لأنه جامع لكل شيئ أو بشكل آخر عبارة عن دليل و موسوعة لكل شيئ تقريبا. ويقال أيضا أن الثقافة هي أن تعرف شيئا عن كل شيئ وأن تعرف كل شيئ عن شيئ ! لحظة ما معنى هذا ؟ معناه كالتالي : " أن تعرف شيئا عن كل شيئ " يعني في كل مجال من مجالات الحياة يجب أن تكون لك دراية و لو بسيطة " وأن تعرف كل شيئ عن شيئ " وفي نفس الوقت تعرف كل شيئ معرفة شاملة و مفصلة عن شيئ واحد و الأغلب أنه تخصصك أو مجال مهنتك و شغلك .

نمر الآن من هذه التعاريف الشعبية البسيطة إلى تعاريف أكثر أكاديمية ؛ فالثقافة لدى المثقفين هي ذلك الشغف و الفضول الذي يدفعك لطرح التساؤلات حول كل المبهمات و البحث عن الأجوبة و الحقيقة بكل لهفة ، تلك السعادة التي تغمرهم لما يعرفون حقيقة شيئ ما أو معلومة معينة أو تفسير لظاهرة ما ، ويكون الجواب المحصل حينئذ أغلى من الذهب : هذا هو مفهوم الثقافة الأكاديمي المليئ بقليل من العاطفة الغير مقصودة .



بعد حديثنا عن الثقافة بشكل عام ، ننتقل لنتكلم قليلا عن مقوماتها ، و أول ما يتبادر إلى ذهننا الآن هو العلم و المعرفة اللذان يعدان من أبرز مقومات و شروط تحقيق الثقافة إن جاز تحرير كلمة "تحقيق" ؛ لأن الثقافة لا تحقق باعتبارها هدفا منتهيا ولكنها عبارة عن وسيلة-غاية مستمرة عبر الزمن فحينما يقول المرء أنا عالم فقد جهل ، كما قلنا فإن العلم شرط أساسي للسير في ركب المثقفين و مواكبة نشاطاتهم "العلم نور و الجهل عار" عار على مسببه و ليس على الجاهل طبعا ؛ وكما نعلم فإن أول كلمة أنزلت من الله عز و جل على رسوله الكريم عبر جبريل كانت :"اقرأ" وهذا دليل كاف ليتبين لك ما للقراءة بصفة خاصة و للعلم بصفة عامة من أهمية عظيمة في نهوض حضارات الأمم ، وقد ربط الله كرمه لأمة بالقراءة بقوله تعالى : " اقرأ و ربك الأكرم " بغض النظر عن ديانة الأمة المقصودة.
انظر الآن إلى اليابان و إلى الدول الغربية المتقدمة : هل تعلم أن متوسط قراءة الفرد الأوربي في السنة هو 200 ساعة في حين لا يتجاوز الدقيقتين لدى الفرد في شمال افريقيا و الشرق الأوسط ، شيئ مخجل فعلا أليس كذلك . أمة اقرأ لا تقرأ إلى متى ؟ .....

        

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More